responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 546
أي شَيْء فإنك يا محروم؟ وغلقت الأبواب، فأنا يا أَخِي متأسف متحسر عَلَى مَا فاتني، قَالَ قاسم الجرعي: أراه أفضلهم لأنه رأى مَا لَمْ يروا وعمل عَلَى الشوق بعدهم.
وسمعته يَقُول: سمعت أبا النجم أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بخورستان يَقُول: سمعت أبا بَكْر الكتاني يَقُول: كنت فِي طريق مَكَّة فِي وسط السنة فَإِذَا أنا بهميان ملآن يلتمع دنانير فهممت أَن أحمله لأفرقه بمكة عَلَى الفقراء، فهتف بي هاتف إِن أخذته سلبناك فقرك.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حمد بْن عَبْد اللَّهِ الصوفي.
قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الخياط.
قَالَ: سمعت أبا عَلِي الروذباري يَقُول: سمعت أبا الْعَبَّاس الشرفي يَقُول: كُنَّا مَعَ أَبِي تراب النخشبي فِي طريق مَكَّة، فعدل عَنِ الطريق إِلَى ناحية.
فَقَالَ لَهُ بَعْض أَصْحَابه أنا عطشان فضرب برجله الأَرْض فَإِذَا عين من ماء زلال، فَقَالَ الفتى: أحب أَن أشربه فِي قدح، فضرب بيده إِلَى الأَرْض فناوله قدحا من زجاج أبيض كأحسن مَا رأيت فشرب وسقانا، وَمَا زال القدح معنا إِلَى مَكَّة.
فَقَالَ لي أَبُو تراب يوما: مَا يَقُول أَصْحَابك فِي هذه الأمور الَّتِي يكرم اللَّه بِهَا عباده؟ فَقُلْتُ: مَا رأيت أحدا إلا وَهُوَ يؤمن بِهَا، فَقَالَ: من لَمْ يؤمن بِهَا فَقَدْ كفر، إِنَّمَا سألتك من طريق الأحوال فَقُلْتُ: مَا أعرف لَهُمْ قولا فِيهِ.
قَالَ: بلى قَدْ زعم أَصْحَابك أَنَّهَا خدع من الحق وليس الأمر كَذَلِكَ، إِنَّمَا الخدع فِي حال السكون إِلَيْهَا، فأما من لَمْ يقترح من ذَلِكَ وَلَمْ يساكنها فتلك مرتبة الربانيين.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبلة الصوفي.
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الورثاني.
قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الخلدي بطرسوس.
قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء يَقُول: كُنَّا فِي غرفة سري السقطي بِبَغْدَادَ فلما ذهب من الليل شَيْء لبس قميصا نظيفا وسراويل ورداء ونعلا وقام ليخرج فَقُلْتُ: إِلَى أين فِي هَذَا الوقت.
فَقَالَ: أعود فتحا الموصلي،

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست