نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 476
حالات العجز عن العمل بما يكفل لهم حياة عزيزة كريمة. ويجب العمل على تنشيط النشاط الديني والندوات الدينية[1] واستغلال اتجاه الشيوخ إلى الدين في هذه المرحلة.
مؤسسات رعاية الشيوخ: قد لا يتوفر لبعض الشيوخ الرعاية الأسرية اللازمة، وقد يرفض بعضهم العيش عالة على الأولاد والأحفاد، وقد يرغب بعضهم في العيش مع رفاق سنهم، وتهتم الدول بإنشاء مؤسسات متخصصة لرعاية مثل هؤلاء الشيوخ من كافة النواحي، حيث تقدم جميع أنواع الخدمات النفسية والاجتماعية والطبية المتخصصة، وبعض الدول تنشئ بيوتا خاصة للشيوخ، وفي دول أخرى تخصص أحياء خاصة للمسنين، وفي دول أخرى نجد مدنا كاملة للشيوخ، وفي مؤسسات الشيوخ تقدم جميع خدمات الإرشاد وخاصة الإرشاد الجماعي بأسلوب النادي الإرشادي وغيرها. [1] يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: "يابن آدام إن الشيب نور من نوري، وإني أستحي أن أعذب نوري بناري فاستحيي مني". يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله".
إرشاد الفئات الخاصة:
نقصد هنا إرشاد الفئات الخاصة بمعنى ذوي الحاجات الخاصة. وعلى الرغم من قولنا إن الإرشاد النفسي يوجه خدماته أساسا إلى العاديين فليس معنى هذا أنه يترك الفئات الخاصة، ولكنه يفرد مجالا خاصا لإرشادهم. ولا شك أن ذوي الحاجات الخاصة هم أحوج الناس إلى الإرشاد النفسي.
ويقصد بالفئات الخاصة هنا المعوقون وذوو الحاجات الخاصة وذوو العاهات الجسمية التي تعوقهم حسيا "مثل العميان والصم" أو حركيا "مثل المقعدين" والمعوقون عقليا "مثل ضعاف العقول" أو اجتماعيا" مثل الجانحين" ومتعددوا الإعاقة "مثل الصم والبكم والعميان والمشوهين"[1]. ويضيف البعض المتفوقين "باعتبارهم فئة خاصة". وهذه الفئات جميعا يحتاج العمل معهم إلى تعديل وسائل وطرق الإرشاد لتناسب حالاتهم. [1] من الشخصيات المعروفة عالميا "هيلين كيلر" Keller، وهي متعددة الإعاقة "عمياء صماء بكماء" ورغم هذا شقت طريقها في الحياة بنجاح.
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 476