responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 465
ومرحلة الشباب تعتبر مرحلة الإرشاد التربوي والإرشاد المهني، ويمكن المستوى العقلي النامي للشباب من إنجاح عملية الإرشاد النفسي1 "حامد زهران، 1990".
ومن أهم خصائص النمو في مرحلة الشباب بصفة عامة، أنها مرحلة انتقال حرجة جدا بالبلوغ الجنسي الذي يصاحبه تغيرات جسمية وانفعالية واجتماعية، ويعني القدرة على التناسل والاتجاه نحو الجنس الآخر، والزواج والحياة الأسرية. وتتميز مرحلة الشباب كذلك بطفرة النمو الجسمي والنضج الهيكلي ونمو المهارات الحركية. وفي مرحلة الشباب ينمو الذكاء وتتمايز القدرات العقلية ويتجه الشاب نحو النضج العقلي والتقدم في التعليم والتحصيل، وفي مرحلة الشباب تنمو الانفعالات وتتميز بالسيولة والعنف والتذبذب والتناقض والقوة والحماس والحساسية، إلى أن تصل إلى الاستقلال والاستقرار والنضج الانفعالي، وخلال هذه المرحلة ينمو الشاب اجتماعيا ويستقل ويؤكد ذاته ويتصل برفاق سنه وأصدقائه يساير سلوكهم ويغايره، الشاب ويتآلف معهم ويتنافس ويمارس الزعامة، وتنموا اتجاهاته وقيمه الأخلاقية ومعاييره الدينية، ويتعلم تحمل المسئولية الاجتماعية وينمو ذكاؤه الاجتماعي، ويختار مهنة ويستعد لها، وتتحدد فلسفته في الحياة.
ويهدف إرشاد الشباب إلى مساعدتهم لتحقيق نمو سليم متكامل، وتوفق سوي شامل، وتحقيق أفضل مستوى ممكن من الصحة النفسية.
الحاجة إلى إرشاد الشباب:
عالم الشباب يحتاج إلى فهم. ولكي نفهم عالم الشباب لا بد أن نفهمه من وجهة نظر الشباب ومن واقع إطاره المرجعي.
ومرحلة الشباب، كمرحلة نمو فطري ومرحلة انتقال حرجة، مفصل فاصل واصل بين مرحلة اللانضج في الطفولة والنضج في الرشد، وهنا نقطة ضعف وثغرة، ويحتاج الشاب إلى مساعدة للأخذ بيده وهو يعبرها حتى يصل إلى مرحلة الرشد والنضج بسلام.
ويلاحظ أن من الحاجات الأساسية للشباب، الحاجة إلى التوجيه والإرشاد.

1 يقول الشاعر:
إن الشباب غدا فليهدهم لغد ... وللمسالك فيه الناصح الورع
ويقول الشاعر إليا أبو ماضي:
إذا أنا أكبرته شأن الشباب ... فإن الشباب أبو المعجزات
ويقول الشاعر أحمد شوقي:
قل للبنين مقال صدق واقتصد ... ذرع الشباب يضيق بالنصاح
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست