نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 420
الحاجة إلى الإرشاد التربوي:
يحتاج كل طالب إلى خدمات الإرشاد التربوي، ويهتم به ويشارك فيه كل العاملين في ميدان التربية والتعليم ولذلك يحظى الإرشاد التربوي باهتمام خاص من معظم كتب الإرشاد النفسي التي تركز على الإرشاد في المدرسة والإرشاد في المجال التربوي والإرشاد خلال العملية التربوية.
ومما هو جدير بالذكر أن بعض المؤسسات التربوية تقدم خدمات متخصصة تخدم الإرشاد التربوي. ومن أشهر هذه المؤسسات المعروفة عالميا، المؤسسة القومية للبحوث التربوية في انجلترا وويلز National Foundation for Educational Research in England and wales "NFER"، فهي تنشئ وتنشر اختبارات مقننة للاستخدام في مجال الإرشاد التربوي في المدارس، وتشرف على إجراء البحوث في هذا المجال وخاصة عن الذكاء والقدرات والتحصيل.
وتشير البحوث إلى ضرورة الاستفادة من نظم التوجيه التعليمي والإرشاد التربوي في العالم من حولنا "يسري رزق مرقص، 1985"، وإلى ضرورة الاهتمام بالإرشاد التربوي في الوطن العربي بصفة عامة، وفي مصر بصفة خاصة "حامد زهران، 1987".
وتشير الدراسات إلى أن الإرشاد التربوي للطلاب الذين يعانون من مشكلات دراسية، يتطلب الاهتمام به وتطويره واستخدام أحدث فنياته وتنمية استرتيجيات تعلم فعالة حتى يتمكن الطلاب من التغلب على المشكلات ودعم الثقة في أنفسهم "مويرا بيلو Peelo، 1994".
المشكلات التربوية:
هناك الكثير من المشكلات التربوية التي يتناولها الإرشاد التربوي، وفيما يلي تحديدها:
مشكلات المتفوقين: هؤلاء فئة من المتفوقين عقليا ودراسيا وأصحاب المواهب الخاصة. وهم يتميزون بارتفاع نسبة الذكاء والابتكار وارتفاع مستوى التحصيل، ويحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات إرشادية خاصة بحكم تفوقهم، وهؤلاء قد يهملون فتضيع مواهبهم، وقد يشعر المتفوق بالوحدة والانعزال في الفصل العادي ويشعر بالقلق وقد يظهر من بينهم حالات الجناح.
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 420