responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 37
ويؤكد برنارد بيرينسون Berenson؛ "1990" أهمية العلم والتكنولوجيا في علم النفس الإرشادي.
ومن أهم معالم التقدم العلمي والتكنولوجي ما يلي:
- زيادة المخترعات الجديدة، واستخدام الذرة في الأغراض السلمية، وغزو الفضاء وازدحامه بالأقمار الصناعية والمحطات الفضائية.
- سياسة الميكنة والضبط الآلي "السيبرنتيقا"[1] Cybernetics في مجال العلم والعمل والإنتاج.
- دخول الراديو والتليفزيون في كل بيت مما علم الجديد وغير الأفكار والاتجاهات ... إلخ.
- تغير الاتجاهات والقيم والأخلاقيات وأسلوب الحياة.
- تغير النظام التربوي والكيان الاقتصادي والمهني.
- زيادة الحاجة إلى إعداد صفوة ممتازة من العلماء لضمان اطراد التقدم العلمي والتكنولوجي وتقدم الأمم.
- زيادة التطلع إلى المستقبل والتخطيط له وتقدم علم المستقبل Futurology.
- وفرة المعلومات عبر الأقمار الصناعية في أي جزء من العالم ومن أي جزء من العالم.
ونحن نعلم أن التقدم العلمي يتطلب توافقا من جانب الفرد والمجتمع ويؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد خاصة في المدارس والجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية من أجل المواكبة والتخطيط لمستقبل أفضل.
تطور التعليم ومفاهيمه:
لقد تطور التعليم وتطورت مفاهيمه، ففيما مضى كان المعلم والمتعلم أو الشيخ والمريد أو الأستاذ والطالب ويتعاملون وجها لوجه في أعداد قليلة، ومصادر المعرفة والمراجع قليلة، وكان المعلم يهتم بنقل التراث وبالمادة العلمية يلقنها للتلاميذ، وكانت البحوث التربوية والنفسية محدودة.
والآن تطور التعليم وتطورت مفاهيمه وتعددت أساليبه وطرقه ومناهجه والأنشطة التي تتضمنها. وفيما يلي أهم مظاهر هذا التطور:
- تمركز التعليم حول التلميذ والاهتمام به ككل وبحياته الشخصية والانفعالية والاجتماعية والعقلية والجسمية ونمو الذات ومفهوم الذات قبل المادة الدراسية.

[1] السيبرنتيقا أو علم الضبط الآلي يتناول كل ما يتعلق باستخدام الحاسب الآلي "العقل الإليكتروني" والآلات الأوتوماتيكية وغيرها مما يحل محل العمل العقلي الروتيني.
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست