نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 205
إجراء الاختبارات والمقاييس:
يتطلب إجراء الاختبارات والمقاييس النفسية مراعاة بعض الأمور الأساسية حتى يأتي الإجراء سليما ومؤديا للهدف، ومن هذه الأمور ما يلي:
اختيار الاختبارات: الاختبارت والمقاييس النفسية كثيرة، ومن ثم يجب اختيار أنسبها لتطبيقه حسب ما يراد قياسه وحسب عمر العميل وجنسه ودرجة ثقافته وحسب الموقف والوقت المتاح وحسب مجال الإرشاد. وتعتبر عملية اختيار الاختبارات والمقاييس مهارة أساسية يجب أن يحصلها المرشد حتى يستطيع أن يحصل على أفضل النتائج، ويوصي بأن يختار المرشد أقل عدد ممكن من الاختبارات والمقاييس التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من السلوك وتعطي أوفى قدر من المعلومات، وبحيث تتميز بأكبر قدر من الصدق والثبات وسهولة الاستخدام.
الأخصائي: يجب حسن اختيار الأخصائي الذي يقوم بإجراء الاختبارات والمقاييس وتفسير نتائجها. ويتطلب هذا أن يتوفر لديه التدريب والخبرة في استخدام الاختبارات والمقاييس بصفة عامة وفي بعض أنواعها بصفة خاصة مثل الاختبارات الإسقاطية والاختبارات العملية واستخدام الأجهزة.
المفحوصون: يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، واختيار الوقت المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي.
المكان: يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل" ويجب مراعاة أمور ضرورية مثل المقاعد المريحة والإضاءة الكافية والتهوية المناسبة ... إلخ.
المناخ النفسي: يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان ... إلخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن.
الإجراء: في إجراء الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها.
النتائج: بعد تمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير. ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات والميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل، بحيث تعرض النتائج الأفضل التي حصل فيها العميل على درجات عالية قبل تلك التي حصل فيها على درجات أقل، مع
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 205