responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 154
أعمارهم ومستواهم الاجتماعي الاقتصادي وسلوكهم العام، وعلاقة العميل بهم وتوافقه الاجتماعي معهم واتجاههم نحوه، ووضعه بالنسبة للقيادة والتبعية، وعلاقاته مع الجنس الآخر.
مجال الدين:
الدين ودور العبادة لهما تأثير كبير ودور ضخم في عملية التنشئة الاجتماعية لما لهما من خصائص فريدة أهمها إحاطتهما بهالة من التقديس.
ويلزم معلومات عن السلوك الديني للعميل ومشكلاته، وعن أسباب الاضطراب النفسي في رأي الدين مثل الذنوب والضلال والصراع وضعف الضمير، وعن أعراض الاضطراب النفسي في رأي الدين مثل الانحراف والشعور بالإثم والخوف والقلق والاكتئاب، وإلى أي حد تتوافر عوامل الوقاية الدينية من الاضطراب النفسي لدى العميل مثل الإيمان "التربية الدينية" والتدين "السلوك الديني" والأخلاق"السلوك الأخلاقي".
الاتجاهات Attitudes:
الاتجاه النفسي عبارة عن استعداد نفسي متعلم للاستجابة الموجبة أو السالبة نحو أشخاص أو أشياء أو موضوعات أو مواقف أو رموز في البيئة التي تستثير هذه الاستجابة، ونحن نعرف أن الاتجاهات توجه إدراك الإنسان وتضبط سلوكه وتحدد العلاقات الاجتماعية وتيسر عملية الاختيار واتخاذ القرارات[1].
ومن المعلومات اللازمة معرفة اتجاهات العميل نحو نفسه ونحو الآخرين ونحو الأشياء والموضوعات والمواقف في مجاله النفسي الاجتماعي.
ويلاحظ أن الاتجاهات الاجتماعية قد تكون خاطئة لأن الاتجاهات غالبا ذاتية أكثر منها موضوعية، وقد تكون الاتجاهات جامدة Stereotyped نمطية صعبة التغيير شبه ثابتة، وقد تكون الاتجاهات مشحونة نفسيا ومنفعلة تصل إلى درجة التعصب Prejudice الذي يعمي ويصم فلا يسمع الفرد إلا ما يريد أن يسمع ولا يرى إلا ما يريد أن يرى. كذلك يلاحظ أن الاتجاه المقاس قد يتفق مع السلوك الفعلي وقد يختلف عنه "حامد زهران وآخرون، 1975". وهكذا تتضح أهمية دراسة اتجاهات العميل وجمع المعلومات عنها.

[1] يقول الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست