من الخطيئة وندما وأرادا أن يصعدا إلى السماء فلم يستطيعا ولم يؤذن لهما فبكيا بكاء طويلا وضاقا ذرعا بأمرهما.
ثم أتيا إدريس - عليه السلام - وقالا له: ادع لنا ربك فإنا سمعنا بك تذكر بخير في السماء فدعا لهما فاستجيب له وخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة.
وروي أن الملائكة لما قالوا لله - تبارك وتعالى -: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30] طافوا حول العرش أربعة آلاف عام يعتذرون إلى الله - عز وجل - من اعتراضهم.