4916 - وَعَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله من سمع مَقَالَتي حَتَّى يبلغهَا غَيره ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب امرىء مُسلم إخلاص الْعَمَل لله والنصح لأئمة الْمُسلمين واللزوم لجماعتهم فَإِن دعاءهم يُحِيط من ورائهم إِنَّه من تكن الدُّنْيَا نِيَّته يَجْعَل الله فقره بَين عَيْنَيْهِ ويشتت عَلَيْهِ ضيعته وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كتب لَهُ وَمن تكن الْآخِرَة نِيَّته يَجْعَل الله غناهُ فِي قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدُّنْيَا وَهِي راغمة
رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَتقدم لَفظه وَشرح غَرِيبه فِي الْفَرَاغ لِلْعِبَادَةِ وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَتقدم لَفظه فِي سَماع الحَدِيث
4917 - وَعَن عَمْرو بن عَوْف الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح رَضِي الله عَنهُ إِلَى الْبَحْرين يَأْتِي بجزيتها فَقدم بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدوم أبي عُبَيْدَة فوافوا صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف فتعرضوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَآهُمْ ثمَّ قَالَ أظنكم سَمِعْتُمْ أَن أَبَا عُبَيْدَة قدم بِشَيْء من الْبَحْرين قَالُوا أجل يَا رَسُول الله قَالَ أَبْشِرُوا وأملوا مَا يسركم فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِن أخْشَى أَن تبسط الدُّنْيَا عَلَيْكُم كَمَا بسطت على من كَانَ قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها فتهلككم كَمَا أهلكتهم
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
4918 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أخْشَى عَلَيْكُم الْفقر وَلَكِن أخْشَى عَلَيْكُم التكاثر وَمَا أخْشَى عَلَيْكُم الْخَطَأ وَلَكِن أخْشَى عَلَيْكُم التعمد
رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
4919 - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يجاء بِابْن آدم كَأَنَّهُ بذج فَيُوقف بَين يَدي الله فَيَقُول الله لَهُ أَعطيتك وخولتك وأنعمت عَلَيْك فَمَاذَا صنعت فَيَقُول لَهُ يَا