responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 4  صفحه : 82
وَعَمله كَرجل لَهُ ثَلَاثَة إخْوَة أَو ثَلَاثَة أَصْحَاب فَقَالَ أحدهم أَنا مَعَك حياتك فَإِذا مت فلست مِنْك وَلست مني وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك فَإِذا بلغت تِلْكَ الشَّجَرَة فلست مِنْك وَلست مني وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك حَيا وَمَيتًا
رَوَاهُ الْبَزَّار وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح

4890 - وَعَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول العَبْد مَالِي مَالِي وَإِنَّمَا لَهُ من مَاله ثَلَاث مَا أكل فأفنى أَو لبس فأبلى أَو أعْطى فاقتنى مَا سوى ذَلِك فَهُوَ ذَاهِب وتاركه للنَّاس
رَوَاهُ مُسلم

4891 - وَعَن عبد الله بن الشخير رَضِي الله عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يقْرَأ أَلْهَاكُم التكاثر قَالَ يَقُول ابْن آدم مَالِي مَالِي وَهل لَك يَا ابْن آدم من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت أَو لبست فأبليت أَو تَصَدَّقت فأمضيت
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَتَقَدَّمت أَحَادِيث من هَذَا النَّوْع فِي الصَّدَقَة وَفِي الْإِنْفَاق

4892 - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِالسوقِ وَالنَّاس كنفتيه فَمر بجدي أسك ميت فتناوله بأذنه ثمَّ قَالَ أَيّكُم يحب أَن هَذَا بدرهم فَقَالُوا مَا نحب أَنه لنا بِشَيْء وَمَا نصْنَع بِهِ قَالَ أتحبون أَنه لكم قَالُوا وَالله لَو كَانَ حَيا لَكَانَ عَيْبا فِيهِ لِأَنَّهُ أسك فَكيف وَهُوَ ميت فَقَالَ وَالله للدنيا أَهْون على الله عز وَجل من هَذَا عَلَيْكُم
رَوَاهُ مُسلم
قَوْله كنفتيه أَي عَن جانبيه
والأسك بِفَتْح الْهمزَة وَالسِّين الْمُهْملَة أَيْضا وَتَشْديد الْكَاف هُوَ الصَّغِير الْأذن

4893 - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة ميتَة قد أَلْقَاهَا أَهلهَا فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ للدنيا أَهْون على الله من هَذِه على أَهلهَا
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 4  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست