responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 4  صفحه : 75
مَشَايِخنَا إِسْنَاده وَفِيه بعد لِأَنَّهُ من رِوَايَة خَالِد بن عَمْرو الْقرشِي الْأمَوِي السعيدي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي حَازِم عَن سهل وخَالِد هَذَا قد ترك واتهم وَلم أر من وَثَّقَهُ لَكِن على هَذَا الحَدِيث لامعة من أنوار النُّبُوَّة وَلَا يمْنَع كَون رَاوِيه ضَعِيفا أَن يكون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَه وَقد تَابعه عَلَيْهِ مُحَمَّد بن كثير الصَّنْعَانِيّ عَن سُفْيَان وَمُحَمّد هَذَا قد وثق على ضعفه وَهُوَ أصلح حَالا من خَالِد وَالله أعلم

4856 - وَعَن إِبْرَاهِيم بن أدهم قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يحبني الله عَلَيْهِ ويحبني النَّاس عَلَيْهِ فَقَالَ أما الْعَمَل الَّذِي يحبك الله عَلَيْهِ فالزهد فِي الدُّنْيَا وَأما الْعَمَل الَّذِي يحبك النَّاس عَلَيْهِ فانبذ إِلَيْهِم مَا فِي يَديك من الحطام
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا معضلا وَرَوَاهُ بَعضهم عَنهُ عَن مَنْصُور عَن ربعي بن حِرَاش قَالَ جَاءَ رجل فَذكره مُرْسلا

4857 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الزّهْد فِي الدُّنْيَا يرِيح الْقلب والجسد
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَإِسْنَاده مقارب

4858 - وَعَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله من أزهد النَّاس قَالَ من لم ينس الْقَبْر والبلى وَترك فضل زِينَة الدُّنْيَا وآثر مَا يبْقى على مَا يفنى وَلم يعد غَدا فِي أَيَّامه وعد نَفسه من الْمَوْتَى
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مُرْسلا وَسَتَأْتِي لَهُ نَظَائِر فِي ذكر الْمَوْت إِن شَاءَ الله تَعَالَى

4859 - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله عز وَجل ناجى مُوسَى بِمِائَة ألف وَأَرْبَعين ألف كلمة فِي ثَلَاثَة أَيَّام فَلَمَّا سمع مُوسَى كَلَام الْآدَمِيّين مقتهم لما وَقع فِي مسامعه من كَلَام الرب عز وَجل وَكَانَ فِيمَا ناجاه ربه أَن قَالَ يَا مُوسَى إِنَّه لم يتصنع لي المتصنعون بِمثل الزّهْد فِي الدُّنْيَا وَلم يتَقرَّب إِلَيّ المتقربون بِمثل الْوَرع عَمَّا حرمت عَلَيْهِم وَلم يتعبد إِلَيّ المتعبدون بِمثل الْبكاء من خَشْيَتِي قَالَ مُوسَى يَا رب الْبَريَّة كلهَا وَيَا مَالك يَوْم الدّين وَيَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام مَاذَا أَعدَدْت لَهُم وماذا جزيتهم قَالَ أما الزهاد فِي الدُّنْيَا فَإِنِّي أبحتهم جنتي يتبوؤون مِنْهَا حَيْثُ شاؤوا وَأما الورعون عَمَّا حرمت عَلَيْهِم فَإِنَّهُ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة لم يبْق عبد إِلَّا ناقشته وفتشته إِلَّا الورعون فَإِنِّي أستحييهم وأجلهم وَأكْرمهمْ فأدخلهم الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَأما البكاؤون من

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست