ذَر فَقَالَ يَا أَبَا ذَر أعلمت أَن بَين أَيْدِينَا عقبَة كؤودا لَا يصعدها إِلَّا المخفون
قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَمن المخفين أَنا أم من المثقلين قَالَ عنْدك طَعَام يَوْم قَالَ نعم وَطَعَام غَد
قَالَ وَطَعَام بعد غَد قَالَ لَا
قَالَ لَو كَانَ عنْدك طَعَام ثَلَاث كنت من المثقلين
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
4807 - وَعَن أبي أَسمَاء أَنه دخل على أبي ذَر وَهُوَ بالربذة وَعِنْده امْرَأَة سَوْدَاء مشنعة لَيْسَ عَلَيْهَا أثر المحاسن وَلَا الخلوق فَقَالَ أَلا تنْظرُون إِلَى مَا تَأْمُرنِي هَذِه السويداء تَأْمُرنِي أَن آتِي الْعرَاق فَإِذا أتيت الْعرَاق مالوا عَليّ بدنياهم وَإِن خليلي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهد إِلَيّ أَن دون جسر جَهَنَّم طَرِيقا ذَا دحض ومزلة وَإِنَّا إِن نأتي عَلَيْهِ وَفِي أحمالنا اقتدار واضطمار أَحْرَى أَن ننجو من أَن نأتي عَلَيْهِ وَنحن مواقير
رَوَاهُ أَحْمد
وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح
الدحض بِفَتْح الدَّال وَسُكُون الْحَاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وبفتح الْحَاء أَيْضا وَآخره ضاد مُعْجمَة هُوَ الزلق
4808 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله عز وَجل ليحمي عَبده الْمُؤمن الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبهُ كَمَا تحمون مريضكم الطَّعَام وَالشرَاب
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
4809 - وَعَن رَافع بن خديج رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أحب الله عز وَجل عبدا حماه الدُّنْيَا كَمَا يظل أحدكُم يحمي سقيمه المَاء
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم بِلَفْظِهِ من حَدِيث أبي قَتَادَة وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
4810 - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء واطلعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَرَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو إِلَّا أَنه قَالَ فِيهِ