responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 93
بِيَمِينِهِ وليأخذ بِيَمِينِهِ وليعط بِيَمِينِهِ فَإِن الشَّيْطَان يَأْكُل بِشمَالِهِ وَيشْرب بِشمَالِهِ وَيُعْطِي بِشمَالِهِ
رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح

3210 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن النفخ فِي الشَّرَاب فَقَالَ رجل القذاة أَرَاهَا فِي الْإِنَاء فَقَالَ أهرقها قَالَ فَإِنِّي لَا أروى من نفس وَاحِد قَالَ فَأَبِنْ الْقدح إِذا عَن فِيك
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح

3211 - وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الشّرْب من ثلمة الْقدح وَأَن ينْفخ فِي الشَّرَاب
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه كِلَاهُمَا من رِوَايَة قُرَّة بن عبد الرَّحْمَن بن حَيْوِيل الْمصْرِيّ الْمعَافِرِي

3212 - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يتنفس فِي الْإِنَاء أَو ينْفخ فِيهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
وَلَفظه إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يشرب الرجل من فِي السقاء وَأَن يتنفس فِي الْإِنَاء
قَالَ الْحَافِظ وروى البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ النَّهْي عَن التنفس فِي الْإِنَاء من حَدِيث أبي قَتَادَة

3213 - وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتنفس فِي الْإِنَاء ثَلَاثًا وَيَقُول هُوَ أمرأ وأروى
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب

3214 - وَرُوِيَ أَيْضا عَن ثُمَامَة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتنفس ثَلَاثًا وَقَالَ هَذَا صَحِيح
قَالَ الْحَافِظ عبد الْعَظِيم وَهَذَا مَحْمُول على أَنه كَانَ يبين الْقدح عَن فِيهِ كل مرّة ثمَّ يتنفس كَمَا جَاءَ فِي حَدِيث أبي سعيد الْمُتَقَدّم لَا أَنه كَانَ يتنفس فِي الْإِنَاء

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست