responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 364
المفاز والمفازة هِيَ الفلاة لَا مَاء بهَا
يتمادى بِي أَي يَتَطَاوَل ويتأخر
وَقَوله تفارط الْغَزْو أَي فَاتَ وقته من أَرَادَهُ وَبعد عَلَيْهِ إِدْرَاكه
المغموض بالغين وَالضَّاد المعجمتين هُوَ الْمَعِيب الْمشَار إِلَيْهِ بِالْعَيْبِ
وَيَزُول بِهِ السراب أَي يظْهر شخصه خيالا فِيهِ
أوفى على سلع أَي طلع عَلَيْهِ وسلع جبل مَعْرُوف فِي أَرض الْمَدِينَة
أيمم أَي أقصد
أرجأ أمرنَا أَخّرهُ والإرجاء التَّأْخِير
وَقَوله فَأَنا إِلَيْهَا أصعر بِفَتْح الْهمزَة وَالْعين الْمُهْملَة جَمِيعًا وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة أَي أميل إِلَى الْبَقَاء فِيهَا وأشتهي ذَلِك والصعر الْميل وَقَالَ الْجَوْهَرِي فِي الخد خَاصَّة

4435 - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اضمنوا لي سِتا من أَنفسكُم أضمن لكم الْجنَّة اصدقوا إِذا حدثتم وأوفوا إِذا وعدتم وأدوا إِذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وَكفوا أَيْدِيكُم
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من رِوَايَة الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
قَالَ الْحَافِظ الْمطلب لم يسمع من عبَادَة

4436 - وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تقبلُوا لي سِتا أتقبل لكم الْجنَّة إِذا حدث أحدكُم فَلَا يكذب وَإِذا وعد فَلَا يخلف وَإِذا ائْتمن فَلَا يخن غضوا أبصاركم وَكفوا أَيْدِيكُم واحفظوا فروجكم
رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ ورواتهم ثِقَات إِلَّا سعد بن سِنَان

4437 - وَعَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَنا زعيم بِبَيْت فِي وسط الْجنَّة لمن ترك الْكَذِب وَإِن كَانَ مازحا
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه فِي حَدِيث تقدم فِي حسن الْخلق

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست