responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 356
يَوْم الْقِيَامَة أَمْثَال الذَّر فِي صور الرِّجَال يَغْشَاهُم الذل من كل مَكَان يساقون إِلَى سجن فِي جَهَنَّم يُقَال لَهُ بولس تعلوهم نَار الأنيار يسقون من عصارة أهل النَّار طِينَة الخبال
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن
بولس بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْوَاو وَفتح اللَّام بعْدهَا سين مُهْملَة
والخبال بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة

4419 - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر فَقَالَ رجل إِن الرجل يحب أَن يكون ثَوْبه حسنا وَنَعله حَسَنَة قَالَ إِن الله جميل يحب الْجمال الْكبر بطر الْحق وغمط النَّاس
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
بطر الْحق بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة والطاء الْمُهْملَة جَمِيعًا هُوَ دَفعه ورده
وغمط النَّاس بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمِيم وبالطاء الْمُهْملَة هُوَ احتقارهم وازدراؤهم وَكَذَلِكَ غمصهم بالصَّاد الْمُهْملَة وَقد رَوَاهُ الْحَاكِم فَقَالَ وَلَكِن الْكبر من بطر الْحق وازدرى النَّاس وَقَالَ احتجا برواته

4420 - وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بَيْنَمَا رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ يجر إزَاره من الْخُيَلَاء خسف بِهِ فَهُوَ يتجلجل فِي الأَرْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَغَيرهمَا
الْخُيَلَاء بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وتكسر وبفتح الْيَاء ممدودا هُوَ الْكبر وَالْعجب
ويتجلجل بجيمين أَي يغوص وَينزل فِيهَا

4421 - وَعَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينا رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ خرج فِي بردين أخضرين يختال فيهمَا أَمر الله عز وَجل الأَرْض فَأَخَذته فَهُوَ يتجلجل فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار بأسانيد رُوَاة أَحدهَا مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست