responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 317
4237 - وَفِي رِوَايَة لمُسلم لَا يسب أحدكُم الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر

4238 - وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم وَلَا تَقولُوا خيبة الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر

4239 - وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله عز وَجل يُؤْذِينِي ابْن آدم يَقُول يَا خيبة الدَّهْر فَلَا يقل أحدكُم يَا خيبة الدَّهْر فَإِنِّي أَنا الدَّهْر أقلب ليله ونهاره
رَوَاهُ أَبُو دواد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم

4240 - وَرَوَاهُ مَالك مُخْتَصرا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يقل أحدكُم يَا خيبة الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر

4241 - وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله استقرضت عَبدِي فَلم يقرضني وَشَتَمَنِي عَبدِي وَهُوَ لَا يدْرِي يَقُول وادهراه وادهراه وَأَنا الدَّهْر
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلَفظه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا الدَّهْر قَالَ الله عز وَجل أَنا الدَّهْر الْأَيَّام والليالي أجددها وأبليها وَآتِي بملوك بعد مُلُوك
قَالَ الْحَافِظ وَمعنى الحَدِيث أَن الْعَرَب كَانَت إِذا أنزلت بأحدهم نازلة وأصابته مُصِيبَة أَو مَكْرُوه يسب الدَّهْر اعتقادا مِنْهُم أَن الَّذِي أَصَابَهُ فعل الدَّهْر كَمَا كَانَت الْعَرَب تستمطر بالأنواء وَتقول مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا اعتقادا أَن فعل ذَلِك فعل الأنواء فَكَانَ هَذَا كاللعن للْفَاعِل وَلَا فَاعل لكل شَيْء إِلَّا الله تَعَالَى خَالق كل شَيْء وَفعله فنهاهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك وَكَانَ أَبُو دَاوُد يُنكر رِوَايَة أهل الحَدِيث وَأَنا الدَّهْر بِضَم الرَّاء وَيَقُول لَو كَانَ كَذَلِك كَانَ الدَّهْر اسْما من أَسمَاء الله عز وَجل وَكَانَ يرويهِ وَأَنا الدَّهْر أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار بِفَتْح رَاء الدَّهْر على الظّرْف مَعْنَاهُ أَنا طول الدَّهْر وَالزَّمَان أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار وَرجح هَذَا بَعضهم وَرِوَايَة من قَالَ فَإِن الله هُوَ الدَّهْر يرد هَذَا الْجُمْهُور على ضم الرَّاء وَالله أعلم

نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست