نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم جلد : 2 صفحه : 147
1865 - وَعَن حَاطِب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من زارني بعد موتِي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي وَمن مَاتَ بِأحد الْحَرَمَيْنِ بعث من الْآمنينَ يَوْم الْقِيَامَة
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن رجل من آل حَاطِب لم يسمه عَن حَاطِب
1867 - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَاتَ فِي أحد الْحَرَمَيْنِ بعث من الْآمنينَ يَوْم الْقِيَامَة وَمن زارني محتسبا إِلَى الْمَدِينَة كَانَ فِي جواري يَوْم الْقِيَامَة
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا
قَالَ المملي الْحَافِظ رَحمَه الله وَقد صَحَّ من غير مَا طَرِيق عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الوباء والدجال لَا يدخلانها اختصرت ذَلِك لشهرته
1868 - وَعَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ ثمَّ صلى بِأَرْض سعد بِأَرْض الْحرَّة عِنْد بيُوت السقيا ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيم خَلِيلك وَعَبْدك وَنَبِيك دعَاك لاهل مَكَّة وَأَنا مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك أَدْعُوك لاهل الْمَدِينَة مثل مَا دعَاك بِهِ إِبْرَاهِيم لمَكَّة ندعوك أَن تبَارك لَهُم فِي صاعهم ومدهم وثمارهم
اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْمَدِينَة كَمَا حببت إِلَيْنَا مَكَّة وَاجعَل مَا بهَا من وباء بخم
اللَّهُمَّ إِنِّي حرمت مَا بَين لابتيها كَمَا حرمت على لِسَان إِبْرَاهِيم الْحرم
رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَال إِسْنَاده رجال الصَّحِيح
خم بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْمِيم اسْم غيضة بَين الْحَرَمَيْنِ قَرِيبا من الْجحْفَة لَا يُولد بهَا أحد فيعيش إِلَى أَن يَحْتَلِم إِلَّا أَن يرتحل عَنْهَا لشدَّة مَا بهَا من الوباء والحمى بدعوة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأظن غَدِير خم مُضَافا إِلَيْهَا
1869 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ كَانَ النَّاس إِذا رَأَوْا أول الثَّمر جاؤوا بِهِ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا أَخذه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي ثمرنا وَبَارك لنا فِي
نام کتاب : الترغيب والترهيب نویسنده : المنذري، عبد العظيم جلد : 2 صفحه : 147