نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 953
امرؤ من العالمين وعراجين من ذهب وشماريخ وكرانيف من ذهب، وأقماع من ذهب، وثمارها كالقلال، وألين من الزبد وأحلى حلاوة من العسل» .
وذكر أبو الفرج بن الجوزي، «عن جرير بن عبد الله البجلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ عوداً بيده فقال: يا جرير لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده، قال فقلت فأين النخل والشجر؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب.
وأعلاها الثمر» .
باب في الزرع في الجنة
البخاري «عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يوماً يحدث وعنده رجل من أهل البادية أن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له: أو لست فيما شئت، قال: بلى! ولكني أحب أن أزرع فأسرع وبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال، فيقول الله: دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء، فقال الأعرابي يا رسول الله: لا تجد هذا إلا قرشياً أو أنصارياً.
فإنهم أصحاب زرع.
فأما نحن فلنسا بأصحاب زرع، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
باب ما جاء في أبواب الجنة وكم هي؟ ولمن هي؟ وفي تسميتها وسعتها
قال الله تعالى: {حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها} قال
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 953