نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 948
الجنة وذكر له الحوض فقال فيها فاكهة؟ قال: نعم فيها شجرة تدعى طوبى قال يا رسول الله أي شجر أرضنا يشبهه؟ قال: لا يشبهه شيء من شجر أرضك، أتيت الشام؟ هنالك شجرة تدعى الجوزة تنبت على ساق ويفرش أعلاها، قال يا رسول الله فما أعظم أصلها؟ قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر قوتها هرماً، قال فهل فيها عنب؟ قال: نعم! قال: فما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة الغراب شهراً لا يقع ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة منها؟ قال: أما أعمد أبواك وأهلك إلى جذعة فذبحوها وسلخ إهابها؟ فقال: افروا لنا منها دلواً، فقال يا رسول الله: إن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم وعامة عشيرتك» ، ذكره أبو عمر في التمهيد بإسناده وهو إسناد صحيح.
وذكر مسلم «من حديث ابن عباس في صلاة الكسوف، قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت في مقامك شيئاً، ثم رأيناك تكعكعت؟ فقال: إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقوداً، ولو أخذته لأكلتم منها ما بقيت في الدنيا» ، تكعكعت، معناه تأخرت، يقال منه: كع يكع كعوعاً تأخر، والكع: الضعيف العاجر، قال الشاعر:
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 948