responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 925
القيامة أتى بالموت كالكبش الأملح فيوقف بين الجنة والنار فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحداً مات فرحاً لمات أهل الجنة، ولو أن أحداً مات حزناً لمات أهل النار.
قال: هذا حديث حسن صحيح.
وذكر ابن ماجه في حديث فيه طول «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاء بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط، فيقال يا أهل الجنة: فيطلعون خائفين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثم يقال يا أهل النار: فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ قالوا: نعم! هذا الموت، قال فيؤمر به فيذبح على الصراط، ثم يقال للفريقين كليهما: خلود فيما تجدون لا موت فيه أبداً» .
خرجه الترمذي بمعناه مطولاً «عن أبي هريرة أيضاً، وفيه: فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار أتى بالموت ملبياً فيوقف على السور الذي بين الجنة وبين النار، ثم يقال يا أهل الجنة: فيطلعون خائفين ثم يقال: يا أهل النار: فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء: عرفناه، هو الموت الذي وكل بنا فيضطجع فيذبح ذبحاً على السور، ثم يقال يا أهل الجنة: خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت» ، قال هذا حديث حسن صحيح.

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 925
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست