responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 887
فيعذبون في النار على قدر أعمالهم.
فمنهم من تنتهي له النار إلى كعبيه، ومنهم من تنتهي إلى ركبتيه، ومنهم من تنتهي النار إلى وسطه» وذكر الحديث.
وذكر الفقيه أبو بكر بن برجان أن حديث مسلم في معنى قوله تعالى {ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} قال: أرى ـ والله أعلم ـ أن هؤلاء الموصوفين في هذه الآية والحديث أهل التوحيد، فإن الكافر لا تعاف النار منه شيئاً، وكما اشتمل في الدنيا على الكفر شملته النار في الآخرة، قال الله تعالى {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} ، أي أن ما فوقهم ظلل لهم، وما تحتهم ظلل لمن تحتهم.
باب منه
ابن ماجه «عن الحارث بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعتي أكثر من مضر، وإن أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها» .

باب ما جاء في شدة عذاب أهل المعاصي وإذا يتهم أهل النار بذلك
مسلم «عن عبد الله بن مسعود قال.
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أشد عذاباً يوم القيامة المصورون» ، وذكره قاسم بن أصبغ من حديث «عبد الله بن مسعود أيضاً.
قال: قال

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 887
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست