نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 843
كتاب الله أو شيء من تلقاء نفسك؟ فقال يا أعرابية: بل هو من كتاب الله المنزل، فقالت كل عضو من أعضائي يعذب على باب منها؟ قال يا أعرابية بل لكل باب منهم جزء مقسوم يعذب أهل كل باب على قدر أعمالهم فقالت: والله إني إمرأة مسكينة لا مال لي، ولا لي إلا سبعة أعبد أشهدك يا رسول الله أن كل عبد منهم على باب من أبواب جهنم حر لوجه الله تعالى، فأتاه جبريل عليه السلام فقال يا رسول الله: بشر الأعرابية أن الله قد قد غفرها لها وحرم عليها أبواب جهنم وفتح لها أبواب الجنة كلها» ، والله أعلم.
باب منه وفي بعد أبواب جهنم بعضها عن بعض وما أعد الله تعالى فيها من العذاب
ذكر عن بعض أهل العلم في قول الله تعالى: {لكل باب منهم جزء مقسوم} قال: من الكفار والمنافقين والشياطين وبين الباب والباب خمسمائة عام.
فالباب الأول: يسمى جهنم لأنه يتجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم وهو أهون عذاباً من غيره.
والباب الثاني: يقال له لظى نزاعة للشوى.
يقول أكله اليدان والرجلان.
تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
والباب الثالث: يقال له سقر، وإنما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم.
الباب الرابع: يقال لها الحطمة، فقال قال الله تعالى: {وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة} تحطم العظام وتحرق الأفئدة، قال الله تعالى: {التي تطلع على
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 843