نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 837
باب ما في تقرر من الكتاب والسنة
تقرر من الكتاب والسنة أن الأعمال الصالحة والإخلاص فيها مع الإيمان موصلة إلى الجنان ومباعدة من النيران، وذلك يكثر أيراده والقطع به مع الموافاة على ذلك يغني عن ذكر ذلك، ويكيفك الآن من ذلك ما ثبت في الصحيحين «عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً» ، خرجه النسائي.
«عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام يوماً في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار سبعين خريفاً» ، وخرجه أبو عيسى الترمذي «عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين المشرق والمغرب» ، ويروي «ما بين السماء والأرض» .
قال: هذا حديث غريب من حديث أبي أمامة.
وخرج الطبراني سليمان بن أحمد، «حدثنا عمارة بن وثيمة المصري قال: حدثنا أبي وثيمة بن موسى بن الفرات قال: حدثنا إدريس بن يحيى الخولاني، عن رجاء بن أبي عطاء، عن وهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أطعم أخاه حتى يشبعه وشقاه من ماء حتى يرويه
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 837