نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 814
ويقال: إن الكعبة لم تخل من طواف طائف يطوف بها إلا يوم مات المغيرة بن حكيم، فإنها خلت لانحشار الناس لجنازته تبركاً بها ورغبة في الصلاة عليه.
وقد شوهد من جنائز الصالحين من يشيعها الطير ويسير معها حيث سارت منهم: أبو الفيض ذو النون المصري، وأبو إبراهيم المزني صاحب الشافعي حدث بذلك الثقات: قاله أبو محمد عبد الحق في كتاب العاقبة له.
باب منه في صفة أهل الجنة وأهل النار
مسلم «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» قال الحافظ ابن دحية أبو الخطاب الرواية بالياء بلا خلاف وتحكم أبو اليد الكتاني فرواه بالثناء المثلثة وهي المنتصبة وهذا خطأ منه وتصحيف.
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 814