responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 794
فصل: قوله: «إذا فرغ الله» مشكل وفي التنزيل: {سنفرغ لكم أيها الثقلان} ومعناه المبالغة في التهديد والوعيد من عند الله تعالى لعباده كقول القائل سأفرغ لك وإن لم يكن مشغولاً عنه بشغل وليس بالله تعالى شغل، تعالى عن ذلك.
وقيل: المعنى: سنقصد لمجازاتكم وعقوبتكم كما يقول القائل لمن يريد تهديده: إذاً أتفرغ لك أي أقصد قصدك.
وفرغ بمعنى قصد وأحكم.
قال جرير بن نمير الجعفي:
الآن وقد فرغت إلى نمير ... فهذا حين كنت لها عذابا
يريد؟ وقد قصدت نحوه فمعنى فرغ الله من القضاء بين العباد.
أي تمم عليهم حسابهم وفصل بينهم لأنه لا يشغلهم شأن عن شأن سبحانه وتعالى.

باب ما يرجى من رحمة الله تعالى ومغفرته وعفوه يوم القيامة
قال الحسن: يقول الله تعالى يوم القيامة: «جوزوا الصراط بعفوي، وادخلوا الجنة برحمتي، واقتسموها بأعمالكم» .
وقال عليه السلام: «ينادي منادي من تحت العرش: يا أمة محمد أما ما كان لي

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 794
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست