نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 764
كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه يقول: ليت أمي لم تلدني فتقول له امرأته: يا أبا ميسرة إن الله قد أحسن إليك وهداك إلى الإسلام، قال: أجل ولكن الله قد بين لنا أنا واردوا النار ولم يبين لنا أنا صادرون.
وعن الحسن قال: قال رجل لأخيه أي أخي هل أتاك أنك وارد النار؟ قال: نعم قال: فهل أتاك أنك خارج منها؟ قال: لا.
قال: ففيم الضحك إذاً؟ قال: فما رئي ضاحكاً حتى مات.
وروي عن ابن عباس أنه قال في هذ المسألة لنافع بن الأزرق الخارجي: [أما أنا وأنت فلا بد أن يدرها فأما أنا فينجيني الله منها وأما أنت فما أظنه ينجيك] .
وذكر ابن المبارك قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي عاصم قال: بكى ابن رواحة فبكت امرأته فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: بكيت حين رأيتك تبكي.
فقال عبد الله: إني علمت أني وارد النار فما أدري أناج منها أم لا؟ وفي معناه قيل:
وقد أتانا ورود النار ضاحية ... حقا يقيناً، ولما يأتنا الصدر
باب ما جاء في شعار المؤمنين على الصراط
الترمذي «عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شعار
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 764