نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 681
في كل أحوالك من فعلك ومقالك وأعظم الشهود لديك المطلع عليك الذي لا تخفى عليه خافية عين ولا يغيب عنه زمان ولا أين.
قال الله تعالى {لا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه} فاعمل عمل من يعلم أنه راجع إليه وفادم عليه يجازي على الصغير والكبير والقليل والكثير.
سبحانه لا إله إلا هو.
باب لا يشهد العبد على شهادة في الدنيا إلا شهد بها يوم القيامة
ابن المبارك قال: أخبرنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد ابن أبي هلال، عن سليمان بن راشد أنه بلغه أن امرأً لا يشهد على شهادة في الدنيا إلا شهد بها يوم القيامة على رؤوس الأشهاد، ولا يمتدح عبداً في الدنيا إلا امتدحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد.
قلت: هذا صحيح، يدل على صحته من الكتاب قول الحق {ستكتب شهادتهم ويسألون} .
وقوله: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} والله أعلم.
باب ما جاء في سؤال الأنبياء وفي شهادة هذه الأمة للأنبياء على أممهم
قال الله تعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين * فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين} ، وقال: {فوربك لنسألنهم
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 681