responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 627
بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه» غريب من حديث أبي حازم سلمة بن دينار تفرد به عنه أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي، ولقد أحسن القائل:
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ها ذاك التقي ...
... واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
وقال جماعة من العلماء: إن الذنوب كلها كبائر، قال بعضهم: لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن انظر من عصيت فهي من حيث المخالفة كبائر، والصحيح أن فيها صغائر وكبائر ليس هذا موضع الكلام في ذلك، وقد بيناه في سورة النساء في كتاب جامع أحكام القرآن والله أعلم.

باب ما يسأل عنه العبد وكيفية السؤال
قال الله تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}
وقال: {ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} وقال {قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم} أي ما عملتموه.
وقال {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} أي يسأل عن ذلك ويجازي عليه والآيات في هذا المعنى كثيرة

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست