نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 611
باب
ذكر ابن المبارك قال:» أخبرنا رشدين بن سعد قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد، عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر حديث الشفاعة وفيه فيقول عيسى عليه السلام أدلكم على النبي الأمي فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم فيثور مجلسي أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي فيشفعني ويجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، ثم يقول الكافر قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا؟ فيقولون: ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقولون قد جد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا فإنك قد أضللتنا، فيقوم فيثور من مجلسه أنتن ريح شمه أحد ثم يعظهم لجهنم ويقول عند ذلك {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} الآية.
باب من أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
البخاري «عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قبل نفسه» .
وروى «زيد بن أرقم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 611