نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 573
فينحل طول الوقوف إلى تعجيل الحساب وتثقيل الموازين وجواز الصراط والضلال بالأعمال، ولا تنحل للكافرين من هذه العقد عقدة واحدة إلا إلى أشد منها حتى إلى جهنم دار القرار.
ومنها: يوم مشهود.
سمي بذلك لأنه يشهده كل مخلوق وقيل: سمي بذلك لأن الشهداء يشهدون فيه على ما يأتي والله أعلم.
ومنها: يوم التغابن.
سمي بذلك لأن الناس يتغابنون في المنازل عند الله: فريق في الجنة وفريق في السعير.
وحقيقته في لسان العرب: ظهور الفضل في المعاملة لأحد المتعاملين والدنيا والآخرة دار العملين وحالين وكل واحد منهما لله ولا يعطى أحدهما إلا لمن ترك نصيبه من الأخرى: قال الله تعالى {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} وقال: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب} ومن أراد الآخرة فسعيه مشكور، وحظه في الآخرة موفور.
ومنها: يوم عبوس قمطرير، والقمطرير: الشديد وقيل الطويل.
وأما
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 573