نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 524
الناس الصوت يومئذ، فذلك قول الله عز وجل {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له} الآية.
وقال الله عز وجل {إذا السماء انفطرت * وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت} فجر عذبها في ملحها وملحها في عذبها في تفسير قتادة {وإذا القبور بعثرت} أي أخرج ما فيها من الأموات، وقال تعالى {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها} أي سمعت وأطاعت {وحقت} أي وحق لها أن تفعل {وإذا الأرض مدت} تمد مد الأديم وهذا إذا بدلت بأرض بيضاء كأنها فضة لم تعمل عليها خطيئة قط، وألقت ما فيها من الأموات فصاروا على ظهرها.
مسلم «عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفرا كقرصة النقي ليس فيه علم لأحد» .
وخرج أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، عن عبد الله بن مسعود: [يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأعرى ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا فمن أطعم لله أطعمه، ومن سقا لله سقاه، ومن كسا لله كساه، ومن عمل لله كفاه، ومن نصر الله أراحه الله في ذلك اليوم.
«وروي من حديث معاذ بن جبل قال: قلت يا رسول الله أرأيت قول الله {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً} فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ بن جبل لقد سألت عن أمر عظيم ثم أرسل عينيه بالبكاء الدموع، ثم
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 524