نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 470
ذاهبة فانية يوم القيامة.
وقوله: {والسماوات مطويات بيمينه} ليس يريد به طياً بعلاج وانتصاب، وإنما المراد بذلك الفناء والذهاب.
يقال: قد انطوى عنا ما كنا فيه وجاءنا غيره وانطوى عنا دهر بمعنى المضي والذهاب.
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 470