responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 385
وينصره وهتكاً لستر المنافق في البرزخ من قبل أن يبعث حتى يحل عليه العذاب.
قاله أبو عبد الله الترمذي.
فصل: إن قال قائل: كيف يخاطب الملكان جميع الموتى وهم مختلفوا الأماكن متباعدو القبور في الوقت الواحد.
والجسم الواحد لا يكون في المكانين في الوقت الواحد وكيف تنقلب الأعمال أشخاصاً وهي في نفسها أعراض؟ .
فالجواب عن الأول: ما جرى ذكره في هذا الخبر من عظم جثتيهما فيخاطبان الخلق الكثير الذين في الجهة الواحدة منهم في المرة الواحدة: مخاطبة واحدة، يخيل لكل واحد أن المخاطب هو دون من سواه.
ويكون الله يمنع سمعه من مخاطبة الموتى لهما ويسمع هو مخاطبتهما أن لو كانوا معه في قبر واحد، وقد تقدم أن عذاب القبر يسمعه كل شيء إلا الثقلين.
والله سبحانه وتعالى يسمع من يشاء وهو على كل شيء قدير.
والجواب عن الثاني: أن الله يخلق من ثواب الأعمال أشخاصاً حسنة وقبيحة.
لا أن العرض نفسه ينقلب جوهراً إذ ليس من قبيل الجواهر.
ومثل هذا ما صح في الحديث: «أنه يؤتى بالموت كأنه كبش أملح

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست