نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 331
باب ما يقال عند وضع الميت في قبره وفي اللحد في القبر
اللحد: هو أن يحفر للميت في جانب القبر، إن كان الأرض صلبة، وهو أفضل من الشق.
فإنه الذي اختاره الله لنبيه صلى الله عليه وسلم.
روى ابن ماجه عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة.
وكان يلحد.
فبعثوا إليهما رسولين، قالوا: اللهم خر لرسولك.
فوجدوا أبا طلحة فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أبو داود «عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللحد لنا.
والشق لغيرنا» خرجه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن غريب، وأنشدوا:
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 331