responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 257
هو بشاب فذكر من حسن وجهه وحسن ثيابه وطيب رائحته فقال: يا ملك الموت لو لم يلق المؤمن عند الموت إلا صورتك لكان حسبه، ثم قبض روحه صلى الله عليه وسلم.
فصل: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: لا يتعحب من كون ملك الموت يرى على صورتين لشخصين، فما ذلك إلا مثل ما يصيب الإنسان بتغير الخلقة في الصحة والمرض والصغر والكبر والشباب والهرم، وكصفاء اللون بملازمة الحمام وشحوبة الوجه بتغير اللون بلفح الهواجر في السفر، غير أن قضية الملائكة عليهم السلام يجري ذلك منهم في اليوم الواحدة، وإن لم يجر هذا على الإنسان إلا في الأوقات المتباعدة والسنين المتطاولة، وهذا بين فتأمله.

باب ما جاء أن ملك الموت عليه السلام هو القابض لأرواح الخلق وأنه يقف على كل بيت في كل يوم خميس مرات وعلى كل ذي روح كل ساعة وأنه ينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة
قال الله تعالى: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} .
وروي عن ابن عمر قال: إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست