نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 182
التيقظ فقد ذكر أبو نعيم الحافظ «من حديث مكحول عن وائلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم: احضروا موتاكم ولقنوهم: لا غله إلا الله، وبشروهم بالجنة، فإن الحكيم من الرجال والنساء يتحير عند ذلك المصرع، وإن الشيطان أقرب من ابن آدم عند ذلك المصرع والذي نفسي بيده لمعانية ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، والذي نفسي بيده لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يتألم كل عضو منه على حياله» .
وروي عن أبي هريرة قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حضر ملك الموت رجلاً، قال: فنظر في قلبه فلم يجد فيه شيئاً، ففك لحييه فوجد طرف لسانه لاصقاً بحنكه يقول لا إله إلا الله فغفر له بكلمة الإخلاص» .
ذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين بإسناده.
وخرجه الطبراني بمعناه وسيأتي في آخر أبواب الجنة إن شاء الله.
باب من حضر الميت فلا يلغو وليتكلم بخير وكيف الدعاء للميت إذا مات وفي تغميضه
مسلم «عن أم سلمة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ حضرتم المريض أو الميت فقولوا: خيراً.
فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» .
قالت: «
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 182