responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1247
أهله وصار رؤوس الناس أسافلهم عبيدهم وجهالهم فيملكون البلاد والحكم في العباد فيجمعون الأموال ويطيلون البنيان كما هو مشاهد في هذه الأزمان، فلا يسمعون موعظة ولا ينزحرون عن معصية فهم صم بكم عمي.
قال قتادة: صم عن استماع الحق بكم عن التكلم به.
عمي عن الإبصار له، وهذه صفة أهل البادية والجهالة.
والبهم: جمع بهيمة وأصلها صغار الضأن والمعز، وقد فسره في الرواية الأخرى في قوله: رعاء الشاه.
وقوله وأن تلد الأمة ربها، وفي رواية ربتها تأنيث رب أي سيدها، وقال وكيع، وهو أن تلد العجم العرب، ذكره ابن ماجه في السنن.
قال علماؤنا: وذلك بأن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه ومنزلته بأبيه، وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة استيلاء المسلمين واتساع خطتهم وكثرة الفتوح وهذا قد كان.
وقيل: هو أن يبيع السادات أمهات الأولاد ويكثر ذلك.
فيتداول الملاك المستولدت، فربما يشتريها ولدها ولا يشعر فيكون ربها، وعلى هذا الذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيع أمهات الأولاد وهم الجمهور.

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست