نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1160
على المدائن والحصون، فتقع أسوارها بقدرة الله، فيدخلون المدائن والحصون ويغنمون الأموال ويسبون النساء والأطفال، ويكون أيام المهدي أربعين سنة.
عشر سنين في المغرب، واثنتا عشرة سنة بالكوفة، واثنتا عشرة بالمدينة، وستة بمكة، وتكون منيته فجأة بينما الناس كذلك إذ تكلم الناس بخروج الدجال اللعين، وسيأتي من أخبار المهدي ما فيه كفاية إن شاء الله تعالى.
وقوله: ليس له هجير.
الدأب والعادة.
يقال: ما زال ذلك هجيراه وإهجيراه وإجيراه أي دأبه وعادته، وهاجت: أي تحركت ريح حمراء أي شديدة احمرت لها الشجر وانكشفت الأرض، فظهرت حمرتها.
ولما رأى ذلك الرجل جاء مجيء الخائف من قرب الساعة والشرطة هنا بضم الشين أول طائفة من الجيش تقاتل.
سموا بذلك لعلامة تميزوا بها.
والأشراط العلامات، وتفنى الشرطة أي تقتل.
وتفيء ترجع.
ومنه حتى تفيء إلى أمر الله، ونهد تقدم ومنه سمي النهد نهداً لتقدمه الصدر.
والدايرة ويروي والدائرة والمعنى متقارب.
قال الأزهري: الدائرة الدولة تدور على الأعداد، والدائرة النصر والظفر يقال: لمن الدائرة، أي لمن الدولة، وعلى من الدائرة؟ أي الهزيمة.
قاله أبو عبيد الهروي: والجنبات جمع جنبة وهي الجانب، ويروى بجثمانهم أي
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1160