نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1111
الشمس، فأخبرنا بما كان وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا» .
أخرجه مسلم.
وروى الترمذي «من حديث أبي سعيد الخدري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر نهاراً، ثم قام خطيباً فلم يدع شيئاً يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه» ، فظاهر هذا أن ذلك المقام كان من بعد العصر لا قبل ذلك، وهذا تعارض، فيجوز أن يكون ذلك كله في يومين فيوم خطب فيه من بعد العصر، ويوم قام فيه خطيباً كله، ويجوز أن تكون الخطبة من بعد صلاة الصبح إلى غروب الشمس كما في حديث أبي زيد، واقتصر بعض الرواة في الذكر على ما بعد العصر كما في حديث أبي سعيد الخدري وفيه بعد.
والله أعلم.
وقوله: حتى ذكر فتنة الأحلاس قال الخطابي: إنما أضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها وطول لبثها، يقال للرجل إذا كان يلزم بيته لا يبرح منه: هو حلس بيته.
ويحتمل أن تسمى هذه الفتنة بالأحلاس لسوادها وظلمتها.
والحرب ذهاب الأهل والمال.
يقال حرب الرجل فهو حريب إذا سلب أهله وماله، ومن هذا المعنى أخذ لفظ الحرب لأن فيها ذهاب النفوس والأموال والله أعلم.
والدخن: الدخان يريد أنها تثور كالدخان من تحت قدميه.
وقوله: كودك على ضلع مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم يريد أن هذا الرجل غير خليق بالملك.
والدهيماء: تصغير الدهماء على معنى المذمة لها
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1111