responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البكاء في الكتاب والسنة نویسنده : رقية المحارب    جلد : 1  صفحه : 82
الله عليه وسلم فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل) (1)
وقد يكون من دواعي الحزن رؤية تفريط الناس في دينهم وذهاب هيبته من نفوسهم، أو رؤية المنكرات، لاسيما عند عدم القدرة على تغييرها كما حكى الزهري رحمه الله قال: (دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت) (2)

- بكاء الألم
ومما لا يقدر الإنسان على منع نفسه منه دمعة تنزل لتألمه ألما نفسيا أو جسميا، فالدموع مظهر طبيعي للتعبير عن تألم الإنسان يشترك فيها الكبير والصغير، وإن كان بعض الناس أجلد من بعض، ومن أمثلة ذلك في السنة ما حدث به ابن عباس: (أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس يا عباس إلا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو راجعته قالت يا رسول الله تأمرني قال إنما أنا أشفع قالت لا حاجة لي فيه) (3)

(1) أخرجه البخاري في باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط ج5/ص2197،، ومسلم في الطلاق / باب في الإبلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه ج2/ص1105 والترمذي في تفسيرا لقرآن/ باب ومن سورة التحريم 5/420 (رقم 3318) ،، وأبو عوانة في باب الخبر المبين أن الرجل إذا قال لامرأته اختاري 3/168،، وأحمد 217
(2) أخرجه البخاري في باب تضييع الصلاة عن وقتها ج1/ص198،، وأحمد في باقي مسند المكثرين 11539، 12691
(3) أخرجه البخاري في باب خيار الأمة تحت العبد ج5/ص2023،، وأبو داود في باب في المملوكة تعتق وهي تحت حر أو عبد 2/270،، والنسائي باب إشارة الحاكم بالرفق 8/245،، وابن ماجة في باب خيار الأمة إذا عتقت 1/671،، وابن حبان باب ذكر الخبر المصرح بأن زوج بريرة كان عبدا10/96،، والدارمي في باب سنن الدارمي
باب في تخيير الأمة تكون تحت العبد فتعتق ج2/ص223،، والبيهقي في باب الأمة تعتق وزوجها عبد7/222
نام کتاب : البكاء في الكتاب والسنة نویسنده : رقية المحارب    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست