responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : السوالمة، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 277
وغيرهما مرفوعًا بطرق وألفاظ عديدة: "خلق الله الخلق فلما فرغ منه، قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك? قالت: بلى يا رب، قال: فذاك". قال أبو هريرة: فاقرأوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} . هذا لفظ البخاري، وعند مسلم بنحوه مختصر.
وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند البخاري[1]، وحديث عائشة رضي الله عنها عند مسلم[2] مرفوعًا ولفظه: "إن الرحم شجنة من الرحمن فقال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته". هذا لفظ البخاري، وعند مسلم بنحوه.
وحديث عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - عند الترمذي[3]، مرفوعا قال الله تبارك وتعالى: "أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتتُّه". وقال الترمذي: حديث صحيح.
وحديث عبد الله بن عمرو عند كل من البخاري[4] والترمذي[5]، مرفوعًا بلفظ: "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قُطِعَتْ رحمُه وصلها"، هذا لفظ البخاري، والترمذي مثله إلا أنه قال: "انقطعت رحمه" بدلاً من "قطعت رحمه". وقال الترمذي عقبه: حديث حسن صحيح، وفي الباب عن سلمان وعائشة.

[1] الصحيح، كتاب الأدب، باب من وصل وصله الله (10/417) .
[2] الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (4/1981) .
[3] الجامع، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في قطيعة الرحم (6/33) .
[4] الصحيح، كتاب الأدب، باب ليس الواصل بالمكافئ (10/423) .
[5] الجامع، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في صلة الرحم (6/35) .
نام کتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : السوالمة، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست