responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البر والصلة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 78
النُّعْمَانَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَاكَ الْبِرُّ كَذَاكَ الْبِرُّ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ "
72 - أنبأنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: أَنْبَأَ الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: " قَدِمَ وَفْدُ الْأَشْعَرِيِّينَ، عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَمِنْكُمْ كَانَتْ وَحَرَةُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهَا الْجَنَّةَ بِبِرِّ وَالِدَتِهَا وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، يَعْنِي الأُمَّ، أُغِيرَ عَلَى حَيِّهَا، فَاحْتَمَلَتْ وَالِدَتَهَا تَشْتَدُّ بِهَا فِي الرَّمْضَاءِ، فَإِذَا احْتَرَقَتْ قَدَمَاهَا، جَلَسَتْ وَأَجْلَسَتْ أُمَّهَا فِي حِجْرِهَا، وَأَظَلَّتْهَا مِنَ الشَّمْسِ، فَإِذَا أَرَاحَتْ حَمَلَتْهَا حَتَّى نَجَّتْهَا "
73 - أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَنْبَأَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، قثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، قثنا هِلَالٌ أَبُو جَبَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: " إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ عَجَبًا.
قَالُوا: مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ، فَرَدَّهُ عَنْهُ "

نام کتاب : البر والصلة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست