responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البر والصلة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 169
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ.
فَقَالَ: أَمَا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ لِمَ كَانَ ذَلِكَ: كَانَ النَّاسُ أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ لَا يَرْجُونَ جَنَّةً، وَلَا يَخَافُونَ نَارًا، وَلَا يَعْرِفُونَ بَعْثًا، وَلَا قِيَامَةَ، فَكَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَجِيبُ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُمْ عَلَى الظَّالِمِ، لِيَدْفَعَ بِذَلِكَ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ، فَلَمَّا أَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعِبَادَ مِعَادَهُمْ، وَعَرَفُوا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَالْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ، قَالَ: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ، فَكَانَتِ النَّظِرَةُ، وَالتَّأْخِيرُ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ "

نام کتاب : البر والصلة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست