responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكياء نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 136
قَالَت الْأَنْصَار منا أَمِير ومنكم أَمِير فَقَالَ لَهُ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام أَنْتُم مَا جَفتْ أقدامكم من مَاء الْبَحْر حَتَّى قُلْتُمْ اجْعَل لنا إِلَهًا كَمَا لَهُم آلِهَة
حبلت امْرَأَة يزِيد فَقَالَت لَهُ وَكَانَ قَبِيح الصُّورَة الويل لَك أَن كَانَ يشبهك فَقَالَ لَهَا وَالْوَيْل لَك إِن لم يشبهني رأى رجل من الْأَعَاجِم رجلا أَعور فَقَالَ قد حَان خُرُوج الدَّجَّال فَقَالَ إِنَّه يخرج من بِلَاد الْأَعَاجِم لَا الْعَرَب جَازَ أَبُو بكر بن قَانِع بالكرخ فِي زمن الرَّفْض فَقَالَت لَهُ امْرَأَة يَا سَيِّدي أَبَا بكر فَقَالَ لَهَا لبيْك يَا عَائِشَة فَقَالَت كَانَ اسْمِي عَائِشَة قَالَ فيقتلوني وحدي أُرِيد أَن يضْربُونَ رقابنا جَمِيعًا
ظفر رجل بخصمه فِي حَرْب فَقَالَ لَهُ مَا تراني اصْنَع بك فَقَالَ مهلا فَمَا أمكنك الله مني إِلَّا لشأن حلمك قيل لأبي الْأسود اشْهَدْ مُعَاوِيَة بَدْرًا فَقَالَ نعم من ذَاك الْجَانِب كَانَ أَبُو الْحسن المتيم الصُّوفِي يسكن الرصافة وَكَانَ مطبوعاً مضاحكاً وَكَانَ يتولع بِرَجُل شَاهد فِيهِ غَفلَة يعرف بِأبي عبد الله الكيا قَالَ ابْن المتيم فَلَقِيته يَوْمًا فَسلمت عَلَيْهِ وَصحت بِهِ اشْهَدْ عَليّ فَاجْتمع النَّاس علينا فَقَالَ بِمَ أشهد فَقلت بِأَن الله إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَأَن مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله وَأَن الْجنَّة حق وَالنَّار حق والساعة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَن الله يبْعَث من فِي الْقُبُور فَقَالَ اُبْشُرْ يَا أَبَا الْحسن سقط عَنْك الْجِزْيَة وصرت أَخا من إِخْوَاننَا فَضَحِك النَّاس وانقلب الولع بِي
قَالَ الشَّيْخ سَمِعت بعض أصدقائي يَحْكِي أَن رجلا كَانَ يشرب لَيْلَة الْجُمُعَة فَنَهَاهُ بعض الْعَوام وَقَالَ لَهُ هَذِه لَيْلَة عَظِيمَة فَقَالَ لَهُ الرجل فِي مثل هَذِه اللَّيْلَة يرفع الْقَلَم فَقَالَ الْعَاميّ وَلَكِن يكْتب بصوفة قَالَ فاتعظ الرجل وَلم يرجع بعد إِلَى شرب الْخمر وقفت امْرَأَة قبيحة على

نام کتاب : الأذكياء نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست