responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 629
بابُ الحثّ على حُضور القلبِ في الدُعاءِ:
2031- اعلم أن مقصود الدعاءِ هو حضور القلب كما سبق بيانهُ [رقم: 62] ، والدلائلُ عليه أكثرُ من أن تُحصرَ، والعلمُ بهِ أوضحُ من أن يُذكرَ، لكن نتبركُ بذكرِ حديثٍ فيه.
2032- روينا في كتاب الترمذي [رقم: 3479] ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنهُ- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ادْعُوا اللَّهَ وَأنْتُمْ موقون بالإِجابَةِ، وَاعْلَمُوا أنَّ اللَّه تَعالى لا يَسْتَجِيبُ دُعاءَ مِنْ قلبٍ غافلٍ لاهٍ" إسنادهُ فيه ضعفٍ.

بابُ فضلِ الدُعاء بظهر الغيب:
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [إبراهيم: 41] , وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] , وقال تعالى إخباراً عن إبراهيم -صلى الله عليه وسلم: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [إبراهيم: 41] , وقال تعالى إخباراً عن نوح -صلى الله عليه وسلم: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [نوح: 28] .
2033- وروينا في صحيح مسلمٍ [رقم: 2732] ، عن أبي الدرداء -رضي الله تعالى عنهُ، أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَا مِنْ عبدٍ مسلمٍ يَدْعُو لأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمثلٍ".
وفي رواية أخرى في صحيح مسلمٍ [رقم: 2733] ، عن أبي الدرداء
أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقُولُ: "دعوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مستجابةٌ، عِنْدَ رأسهِ مَلَكٌ موكلٌ، كُلما دَعا لأخِيهِ بخيرٍ، قالَ المَلَكُ الموكلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بمثلٍ".
2034- وروينا في كتابي أبي داود [رقم: 1535] ، والترمذي [رقم: 1980] ؛ عن ابن عمرو -رضي الله تعالى عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أسرعُ الدعاءِ إجابَةً دعوةُ غائبٍ لغائبٍ" ضعَّفه الترمذي.

نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست