responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 511
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ رأى شَيْئاً فأعجبهُ، فَقالَ: ما شاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ؛ لَمْ يضرهُ".
1636- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 204] ، عن سهل بن حنيفٍ رضي اللهُ عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم ما يُعجبهُ في نَفْسِهِ أوْ مالهِ فَلْيُبَرّكْ عَلَيْهِ، فإنَّ العَيْنَ حَقُّ".
1637- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 205] ، عن عامر بن ربيعة رضي الله عنهُ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكُم من نفسهِ ومالهِ وأخيهِ ما يُعجبهُ فليدعُ بالبَرَكَةِ".
1638- وذكر الإمامُ أبو محمدٍ القاضي حُسينُ من أصحابنا رحمهمُ اللهُ، في كتابهِ "التعليق في المذهب" قال: نظرَ بعضُ الأنبياء، صلواتُ الله وسلامهُ عليهم أجمعين، إلى قومهِ يوماً، فاستكثَرهم وأعجبوهُ، فماتَ منهم في ساعةٍ سبعونَ ألفاً، فأوحى الله سبحانهُ وتعالى إليه: أنَّكَ عِنْتَهُمْ، وَلَوْ أنَّكَ إذْ عِنْتَهُمْ حَصَّنْتَهُمْ لَمْ يَهْلِكُوا؛ قال: وَبأيّ شيءٍ أُحَصّنُهُمْ؟ فأوحى الله تعالى إليه: تقولُ: حَصَّنْتُكُمْ بالحَيّ القَيُّومِ الَّذي لا يموتُ أَبَدَاً، ودفعتُ عنكمُ السوءَ بِلا حولَ وَلا قوةَ إِلاَّ باللهِ العَلِيّ العَظيمِ.
قال المعلقُ عن القاضي حُسينٍ: وكان من عادةِ القاضي حُسينِ رحمهُ الله إذا نظرَ إلى أصحابهِ، فأعجبهُ سمتُهم وحسنُ حالهم، حصَّنهم بهذا المذكور؛ والله أعلم.

بابُ ما يقولُ إذا رأى ما يُحِبُّ أو[1] ما يَكرهُ:
1639- رَوَيْنَا في "كتاب ابن ماجه" [رقم: 3803] ، وابن السني [رقم: 380] ؛ بإسناد جيد؛ عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يُحِبّ، قال: "الحمدُ لِلَّهِ الَّذي بِنِعْمَتِهِ تتم الصالحت"، وإذا رأى ما يكرهُ، قال: "الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ".
قال الحاكم أبو عبد الله [[1]/ 499] : هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد.

[1] في بعض النسخ: "و" بدلاً من: "أو".
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست