responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 501
باب ما يقول لمن أزال عند أذى
...
بابُ ما يقولُ لمن أزالَ عنه أذىً:
1598- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 282] ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي أيَوبَ الأنصاري رضي الله عنهُ، أنه تناول من لحيةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أذىً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَسَحَ اللَّهُ عَنْكَ يا أبا أَيوبَ ما تَكْرَهُ".
1599- وفي رواية [رقم: 283] عن سعيد بن المسيب[1]، أنَّ أبا أيوب أخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَكُنْ بِكَ السوءُ يا أبا أَيُّوبَ، لا يَكُنْ بِكَ السُّوءُ".
1600- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 284] ، عن عبد الله بن بكرٍ الباهلي، قال: أخذَ عمرُ رضي الله عنهُ، عن لحية رجلٍ أو رأسه شيئاً، فقال الرجلُ: صرفَ الله عنك السوء، فقال عمر رضي الله عنه: صُرفَ عنّا السوءُ منذ أسلمنا، ولكن إذا أُخِذَ عنك شيءٌ فقل: أَخَذَتْ يَدَاكَ خَيْرًا.

[1] في الأصول: "عن سعد".
بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمرِ:
1601- رَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 1373] ، عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، قال: كانَ الناسُ إذا رأوْا أوّل الثمر جاؤوا به إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا في ثَمَرِنا، وبَارِكْ لَنا في مَدِينَتِنا، وبَارِكْ لَنا في صَاعِنا، وبَارِكْ لَنا في مُدّنا"، ثم يدعُو أصغرَ وليدٍ لهُ، فيُعطيه ذلك الثمرَ.
وفي رواية لمسلم [رقم: 1373/ 474] أيضاً: "بَرَكَةً مع بركة" ثُم يعطيه أصغر من يَحضُره من الولدان.
وفي رِوَاية الترمذي [رقم: 3454] : أصغرَ وليدٍ يراهُ.
وفي رواية لابن السني [رقم: 281] ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهُ: رأيتُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أُتي بباكورةٍ وضعَها على عينيه، ثم على شفتيه، وقال: "اللَّهُمَّ كمَا أريْتَنا أوّلَهُ فأرِنا آخِرَهُ"، ثم يُعطيه مَنْ يكونَ عندهُ من الصبيان.
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست