responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 386
باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ:
1170- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 5376] ، ومسلم [رقم: 2022] ؛ عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ وكل مما يليك".
1171- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 3767] والترمذي [رقم: 1858] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أكَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ تَعالى في أوَّلِهِ، فإنْ نَسِيَ أنْ يَذْكُر اسْمَ اللَّهِ تَعالى في أوله فليقل: بسم اللَّهِ أوَّلَهُ وآخِرَهُ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1172- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2018] ، عن جابر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ تَعالى عِنْدَ دُخُولِهِ، وَعِنْدَ طَعامِهِ، قالَ الشِّيْطانُ [لأصحابه] : لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشاءَ؛ وَإذا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسم اللَّهَ تَعالى عنْدَ دُخُولِه، قالَ الشيطانُ: أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ؛ وَإذا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى عِنْدَ طَعامِهِ، قالَ: أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعشاء". [ومر برقم: 133] .
1173- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2040] أيضاً، في حديث أنس المشتمل على معجزةٍ ظاهرةٍ من معجزاتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لمَّا دعاهُ أبو طلحةَ وأُمُّ سُليم للطعام، قال: ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ"، فأذن لهم، فدخلُوا، فقالوا النبيّ صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا وسَمُّوا اللَّهَ تَعالى"، فأكلُوا حتى فعلَ ذلك بثمانين رجلاً.
1174- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 201] أيضاً، عن حذيفة رضي الله عنهُ، قال: كنّا إذا حضرْنَا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم طعاماً، لم نضعْ أيدينا حتى يبدأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيضعُ يدَه، وإنّا حضرنا معه مرّة طعاماً، فجاءت جارية كأنها تدفعُ، فذهبتْ لتضعَ يدَها في الطعام، فأخذَ

نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست