responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 375
بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً:
قال الله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41] وقال الله تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ} [الزخرف: 12] الآيتين.
1137- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: 501] ، عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمانٌ لأُمتي مِنَ الغَرَقِ إذَا رَكِبُوا أنْ يَقُولُوا: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [هود: 41] . {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} " "الآية" [الزمر: 67] . هكذا هو في النسخ: "إذا ركبوا" لم يقل: في السفينة[1].

[1] قال الحافظ: أخرجه ابن مردويه في التفسير، وقال فيه: "إذَا ركب السفينة". وعند الطبراني في إحدى الروايتين: "إذا ركبوا السفينة" وفي الأخرى: "إذا ركبوا الفلك".
فكأن الشيخ أراد كتاب ابن السني [بل في مطبوعة ابن السني: "إذا ركبوا السفينة" فليحرر] . ["الفتوحات الربانية" 5/ 137] .
قال: ويروى: "الحور بعد الكوْر" أيضاً: يعني: يُروى الكون بالنون، والكور بالراء. قال الترمذي: وكلاهما له وجه، قال: يُقالُ هو الرجوع من الإِيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية. إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشرّ؛ هذا كلامُ الترمذي، وكذا قال غيره من العلماء: معناهُ بالراء والنون جميعاً: الرجوع من الاستقامة، أو الزيادة إلى النقص.
قالوا: وَرِواية الراء مأخوذةٌ من تكوير العمامة، وهو لَفُّها وجمعها، ورواية النون، مأخوذة من الكون، مصدر كان يكون كوناً: إذا وُجد واستقرّ.
قلت: ورواية النون أكثر، وهي التي في أكثر أصل صحيح مسلم بل هي المشهورة فيها.
و"الوعثاء" بفتح الواو وإسكان العين وبالثاء المثلثة وبالمدّ، هي: الشدّة. و"الكآبة" بفتح الكاف وبالمدّ، هو: تغيُّر النفس من حزنٍ ونحوه. و"المنقلب": المرجع.
نام کتاب : الأذكار - ط ابن حزم نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست