نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 300
893 - وروينا في كتاب الترمذي عن أبي هريرة أيضاً عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال: " ما جَلَس قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ تَعالى فِيهِ، ولَمْ يُصَلُّوا على نَبِيِّهمْ فِيهِ، إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، فإنْ شاءَ عَذبهُمْ، وَإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُم " قال الترمذي: حديث حسن.
(بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق)
894 - روينا في كتاب ابن السني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " ما مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، ومَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقاً لمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيه إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِ تِرةٌ " [1] .
895 - وروينا في كتاب ابن السني و " دلائل النبوّة " للبيهقي عن أبي أُمامةَ الباهلي
رضي الله عنه قال: " أتى رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) جبريلُ (صلى الله عليه وسلم) وهو بتبوك فقال: يا مُحَمَّدُ اشْهَدْ جَنازَةَ مُعاوِيَةَ بْنِ مُعاوِيَةَ المُزَنِيّ، فخرجَ رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) ، ونزلَ جبريلُ (عليه السلام) في سبعين ألفاً من الملائكة، فوضعَ جناحَه الأيمن على الجبال فتواضعتْ، ووضع جناحَه الأيسر على الأرضين فتواضعت، حتى نظرَ إلى مكة والمدينة، فصلَّى عليه رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) وجبريلُ والملائكةُ (عليهم السلام) ، فلما فرغ قال: يا جبْرِيل بِمَ بَلَغَ مُعاوِيَةُ هَذِهِ المَنْزِلَةَ؟ قال: بِقِرَاءَتِه: قُلْ هُوَ الله أحَدٌ، قائماً وَرَاكباً وماشيا " [2] .
(بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ)
قال الله تعالى: (وَالكاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ الناس ... ) الآية [آل عمران: 134] وقال تعالى: (وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [الاعراف: 199] .
896 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " ليسَ الشديدُ بالصّرعَةِ، إنما الشديدُ الذي يملكُ نفسَهُ عند الغضب ".
897 - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " ما تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فيكُمْ؟ " قلنا: الذي لا تصرعُه الرجالُ، قال: " لَيْسَ بذلكَ، وَلَكِنَّهُ الَّذي يَمْلكُ نَفْسَهُ عند الغضب " [1] وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له من جهة المعنى الاحاديث التي قبله. [2] وإسناده ضعيف.
(*)
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 300